
باحثٌ بدرجةِ المصداقيّةِ، يحملُ فكراً علميّاً بحثيّاً منهجيّاً، رجلٌ متوقّدُ الذِّهنِ وحاضرُ البديهةِ لديهِ القدرةُ على ربطِ الأفكارِ وكيفيّةِ موازنتِها بموازينَ ثابتةٍ للحصولِ على نتائجَ سليمةٍ، بالإضافةِ إلى التَّركيزِ وقوَّةِ الملاحظةِ، هذه الصّفاتُ تجتمعُ في شخصٍ واحدٍ وهوَ الباحثُ والمحلِّلُ السِّياسيُّ #مالك_شعبان.
يعملُ في المجالِ الإعلاميِّ وهوَ المسؤولُ عنِ البحثِ في الموضوعاتِ السِّياسيَّةِ فهوَ خبيرُ دراساتٍ دوليَّةٍ ودبلوماسيَّةٍ، ويحملُ إجازةً من جامعةِ دمشقَ، كليةُ العلومِ السّياسيّةِ_قسمُ العلاقاتِ الدّوليَّةِ والدّبلوماسيَّةِ، وقد سخّرَ دراستَهُ الأكاديميَّةَ لصالحِ خلفيَّتِه الإيديولوجيَّةِ وخلفيَّتِهِ الفكريّةِ والسِّياسيَّةِ حيثُ ربطَ بينَ عدَّةِ مجالاتٍ، فهوَ عضوٌ في رابطةِ خرِّيجي العلومِ السِّياسيةِ وعضوٌ في الاتِّحادِ العامِّ للصّحفيّينَ، فرعُ سورية، إضافةً إلى أنَّهُ يحملُ شهادةَ صحفيٍّ من فرعِ حزبِ البعثِ العربيِّ الاشتراكيِّ، جامعةُ دمشقَ، وشهادةَ مهاراتٍ إعلاميَّةٍ من كليَّةِ الإعلامِ، وإضافةً إلى هويّتهِ البحثيّةِ وهويَّتهِ الإعلاميَّةِ الّتي يتقدَّمُ خلالَها للجمهورِ يمتلكُ مكانةً تحدِّدُ آليَّةَ الطُّروحاتِ البحثيَّةِ والمصطلحاتِ السِّياسيَّة من خلالِ إدارتِهِ لمجموعةِ (رجال أعمالِ وسيّداتِ المجتمعِ السّوريِّ).
هدفُهُ من دراسةِ العلومِ السِّياسيَّةِ هو فهمٌ أكثرَ للعلاقاتِ الدّوليَّةِ وطبيعةِ النِّظامِ الدَّوليِّ ونقلِ تلكَ الأفكارِ لخدمةِ المجتمعِ في ظلِّ العولمةِ وتأثيرِها بشكلٍ كبيرٍ على المجتمعاتِ العربيَّةِ بشكلٍ خاصٍّ والعالمِ بشكلٍ عامٍّ، حيثُ كانَ الدّاعمَ الأوَّلَ لهُ في بدايةِ المشوارِ والدُهُ الَّذي كان يشجِّعُه دوماً كي يرتشفَ الصَّافي من ماءِ العلمِ ويدعمُهُ للمثابرةِ في دروبهِ المثمرةِ، فالعلمُ هو سلاحُهُ الأولُ، والعلومُ السِّياسيَّةُ مجالٌ شائقٌ يبحثُ عن كثيرٍ من القضايا الفكريَّةِ والثَّقافيَّةِ والاجتماعيَّةِ والسِّياسيَّةِ والفلسفيّةِ والتّاريخيَّةِ، ولطالما كانَ شغفُهُ التَّعمّقَ في فهمِ قضايا قدْ لا نستطيعُ أنْ نفهمَها إلّا منْ خلالِ دراستِها عبرَ الجامعاتِ والَّتي نحصلُ من خلالِها على المعلومةِ الصَّحيحةِ، حيثُ كانتِ الجامعةُ هي المساحةُ الصَّحيحةُ لهُ والَّتي من خلالها يأخذُ المعلومةَ الدَّقيقةَ من خلالِ الدَّكاترةِ والباحثينَ والمختصِّينَ في العلومِ السِّياسيَّةِ فالإنسانُ هوَ من يصنعُ نفسَه.
ويؤكِّدُ أنَّ العلاقاتِ الاجتماعيَّةَ الصَّحيحةَ هيَ جزءٌ هامٌّ لنجاحِ أيِّ فكرةٍ، تلكَ العلاقاتُ جعلتْ أيَّ هدفٍ من الممكنِ العملُ عليه بسببِ صدقِها واستمراريتِها، والخبرةُ التَّراكميَّةُ في مجالِ العملِ والإدارةِ والدّراسةِ وما تحملُهُ من علومٍ في مجالاتٍ مختلفةٍ (إدارةٌ، اقتصادٌ، سياسةٌ، قانونٌ، بلاغةٌ وفلسفةٌ) كلُّ تلكَ العلومِ تعطي حاملَها فهماً دقيقاً وموضوعيّاً لجوانبَ مختلفةٍ من الحياةِ تكونُ ثمرتُها النَّجاحُ، أمَّا عن كونِهِ مديرُ مجموعةِ رجالِ أعمالِ وسيِّداتِ المجتمعِ السُّوريِّ على وسائلِ التَّواصلِ الاجتماعيِّ فهيَ مجموعةٌ وطنيَّةٌ يطرحُ بها مجموعةُ أفكارٍ بطريقةٍ علميَّةٍ وأكاديميَّةٍ ليصلَ إلى الحقيقةِ الصَّحيحةِ أو الفكرةِ الأكثر صواباً، ومن جهةٍ ثانيةٍ خلالَ الفترةِ الماضيةِ كانَ هناكَ ملتقى رجالِ الأعمالِ وسيِّداتِ المجتمعِ السُّوريِّ في فندقِ “الدَّاما روز”، حيثُ كانَ الهدفُ منهُ التَّشبيكُ بينَ رجالِ الأعمالِ والتَّركيزُ على دورِ رجالِ الأعمالِ في المرحلةِ الرَّاهنةِ للنُّهوضِ بالاقتصادِ السُّوريِّ.
إعداد و حوار : #زينب_نجلة
Hits: 3