
وما الضعف التعليمي إلا إخفاق التلاميذ في مواهب المتطلبات الدراسية المطلوبة منه، وتحقيق الأهداف وكثير من العلماء ربط التعثر الدراسي بالذكاء .
فلابد من علاج هذه الظاهرة؛لأنها تعتبر أساسية لكي يتمكن المجتمع من شق طريقه نحو التقدم والازدهار والرخاء .
أعتقد بأن هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير في الوسط القروي؛ وذلك بسبب قلة الوعي والإدراك، والفهم لأهمية الدراسة والتعليم، وأن الضعف العقلي أيضا أحد مسببات التعثر والضعف في التعليم.
إن هذه المشكلة تسبب قلقًا لدى الآباء وتدور العديد من الأسئلة في أذهانهم: لماذا تختلف النتائج من طالب إلى آخر؟ما هو السبب في أن ابني لديه تعثر وتأخر في الدراسة؟
ففي ظل المتغيرات السريعة والسريعة في عالم الأعمال فقد أصبح العالم محكوما بالتميز الدراسي للحصول على وظيفة أحسن، والعيش في وسط اجتماعي أفضل.
إن ظاهرة التعثر الدراسي ترجع لعدة أسباب:
إن الطالب المتعثر دراسيا يسمى بالطالب الكسول ومن هنا لابد من معرفة المفتاح لحل المشكلة بأن نعرف أين تفكير الطفل موجه؟ لكي نساعده للعودة ويصبح مواكب لأهدافه الدراسية، وكثير من الأحيان يكون الطفل الضعيف في الدراسة كثير الذكاء “طفل ذكي”.
واحدة من الأسباب المهمة هي عدم تلبية الطفل احتياجاته من تغذية سليمة، وعدد ساعات النوم غير كافية لكي يتمكن من التركيز في الدراسة.
عدم تلبية احتياجاتهم الاجتماعية، والعاطفية مثل المنازل الغير مستقرة،مثل انفصال الوالدين، والمشاكل الأسرية، والتعرض للعنف فى المنزل. كل هذا يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي وقلة التركيز والتشتت في التفكير.أيضا وجود عامل الحروب يؤدي بالطفل بعدم الشعور بالأمان وعدم الاستقرار.
عدم تلقي الطفل الحب يجعله في خوف دائم من كل شيء يدور حوله..
يوجد أطفال لديهم فرط الحركة والنشاط الزائد. هذا من شأنه يعمل على عدم التركيز و التأخر الدراسي.
أيضا الطفل الذي لديه صعوبات تعلم. وأحب أن أنوه بأن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم ليس غبي بل هو يفكر بطريقة مختلفة فقط.
الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والطفل المعاق سوف يكون لديه تأخر دراسي بسبب الإعاقة.
لابد علينا كآباء وأمهات أن نعرف لماذا أبناؤنا يعانون من التأخر الدراسي لكي نعرف أن نساعدهم لمواكبة وزملائهم في الدراسة ولكي نتمكن من أن نحقق الأهداف المرجوة .
Hits: 1